أشاد سمير عبدالله ناس، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، بالعلاقات الثنائية والاقتصادية التي تجمع مملكة البحرين بالجمهورية الفرنسية، مؤكداً تطلع الغرفة لزيادة آفاق التجارة البينية بين البلدين من خلال التشجيع على زيادة حجم التبادل التجاري وتبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية، لاسيما في ظل المقومات والفرص الاستثمارية التي يتميز بها البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الغرفة في بيت التجار إيريك جيرو تيلم سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين.
وخلال اللقاء، أكد ناس أن الغرفة كممثل للقطاع الخاص على أتم الاستعداد لبحث فرص الشراكة والتعاون التجاري مع الجمهورية الفرنسية وتبادل الخبرات بهدف تحقيق مزيد من المكاسب للقطاع الخاص والاقتصاد الوطني، بما يخدم الأهداف والتطلعات المشتركة.
وناقش الجانبان الأعمال القائمة بين البحرين وفرنسا وسبل تعزيز التعاون التجاري، وتشجيع الاتصال وعقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال في الجانبين بغرض تنشيط التجارة والاستثمارات، كما بحث اللقاء الفرص المتاحة في مجالات الاقتصاد الرقمي، صناعة التكنلوجيا العالية، وصناعات الرعاية الصحية، وقطاع الخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى بحث تذليل العقبات والتحديات وبناء جسور التعاون بين الجانبين.
ومن جانبه أعرب إيريك جيرو تيلم سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين عن اعتزازه بالتقدم المضطرد الذي تشهده العلاقات الوثيقة القائمة بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية، كما أشاد بالأدوار التي تقوم بها غرفة تجارة وصناعة البحرين والجهود التي تبذلها في سبيل تنمية علاقات التعاون التجاري والاقتصادي مع الدول الشقيقة والصديقة، مؤكدا في الوقت ذاته حرصهم على تعزيز التعاون الاقتصادي في مملكة البحرين لتحقيق الأهداف المشتركة.