تخطط أذربيجان، الغنية بالنفط والغاز والمعادن، لرفع حجم التبادل التجاري مع دول الخليج إلى أكثر من 3 مليارات دولار خلال العام الجاري.
وعرضت أذربيجان فرصها الاستثمارية أمس أمام المستثمرين الخليجيين، بعد أن فتحت لهم أبواب منطقتي آلات الاقتصادية ( الحرة)، وبيرلي الصناعية.
ويزور أذربيجان وفد خليجي رسمي يضم مسؤولين ومستثمرين، لاستكشاف مزيد من الفرص الاستثمارية، والمشاركة في المنتدى الاقتصادي الخليجي – الأذربيجاني في نسخته الثانية الذي انطلقت أعماله اليوم لمدة يومين، لتعزيز التعاون وزيادة التبادل التجاري بين الجانبين البالغ 1.8 مليار دولار العام الماضي.
وتملك أذربيجان مقومات اقتصادية جاذبة لاستثمارات الخليجيين، ولها علاقات اقتصادية مميزة مع دول الخليج، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين 1.8 مليار دولار العام الماضي، في حين بلغ حجم الاستثمارات الخليجية في أذربيجان 7 مليارات دولار.
ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي لأذربيجان 72.4 مليار دولار، في حين وصل حجم تجارتها الخارجية لأكثر من 51 مليار دولار( 33.8 مليار دولار صادرات 17.3 مليار دولار واردات)، فيما وصل رصيد الاستثمارات الأجنبية في أذربيجان 32.7 مليار دولار.
وعرضت أذربيجان أمام الخليجيين 14 قطاعا للاستثمار وهي قطاعات خدمات النفط والغاز، المعادن، الطاقة المتجددة، المياه والكهرباء، الخدمات اللوجستية، الأمن الغذائي والزراعة، السيارات وقطع الغيار، البنوك والتمويل، الكيماويات، أدوات التجميل، المقاولات والبنية التحتية، مواد البناء، السلع المعمرة، الصحة والدواء.
وكانت دول الخليج قد اعتمدت خطة العمل المشتركة 2024 – 2028 مع أذربيجان، التي تعزز آفاق العلاقات الإستراتيجية بين الجانبين، خاصة في العلاقات الاقتصادية والفرص الاستثمارية والطاقة. وقالت لـ”الاقتصادية نورة السالم الأمين العام المكلف للاتحاد: إن العلاقات الاقتصادية الخليجية والأذربيجانية ستشهد تطورا ملحوظا خلال السنوات المقبلة، ولا سيما بعد اعتماد خطة العمل المشتركة الخليجية الأذربيجانية.
من جانبها، قالت فرح الغريب مستثمرة سعودية إنها تسعى إلى استكشاف الفرص الاستثمارية وبحث مجالات التعاون، ولا سيما في قطاع البيئة وأدوات التجميل، مشيرة إلى أن مثل هذه الزيارات تسهم في زيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز علاقات الجانبين في مجال التجارة وتدفق الاستثمارات المشتركة في مختلف القطاعات الاقتصادية.